ممثلات سودانيات - تحية زروق
بقلم : بدرالدين حسن علي
تحية زروق المقيمة بيننا هنا في كندا وتحديدا في سانت كاترين والتي صمتت تماما عن الحديث عن المسرح السوداني والسينما السودانية مثل فيلم " عرس الزين " للمخرج الكويتي خالد الصديق وفيلم " تحية واحتراما "وتاريخها ا المعروف في المسرح السوداني ، زاملتها لسنوات عديدة بالمسرح القومي بأم درمان وشاهدت لها بعض أعمالها المسرحية مثل : نبته حبيبتي ، خطوبة سهير ، هي وهو والمنضرة إلى جانب العديد من الأعمال التلفزيونية و الإستماع إلى بعض أعمالها الدرامية بالإذاعة.
ما يميز تحية زروق أنها فنانة بحق وحقيقة ، ولها قدرات وإمكانيات عالية جدا في التمثيل ، وجميع المخرجين السودانيين يعشمون ويطمحون أن تشارك تحية في أعمالهم المسرحية ، ومن أهم مواصفاتها بعيدا عن الحديث عن إمكانياته الفنية أنها ملتزمة بشكل غير عادي بالحضور في المواعيد المحددة للبروفات بل وحضور كل بروفات العمل الفني والإستماع بإهتمام لملاحظات المخرج ، وإحترام العمل الفني ذات نفسه .
تابعتها في جميع أعمالها المسرحية وكنت مندهشا جدا لقدراتها وإمكانياتها التمثيلية واحترامها للعمل الفني فاحترمتها كثيرا ، وعندما أتيحت لي فرصة إخراج مسرحية " حكاية تحت الشمس
السخنة "لمؤلفها صلاح حسن أحمد كان أول إختياري لكادر الممثلين تحية زروق ، ووافقت بلا مناقشة وأسعدني ذلك كثيرا ، وربما للمرة الأولى أقول أن بروفات المسرحية إستمرت لعدة شهور بماني الإدارة المسرحية بأم درمان كانت تحية تلتزم بحضور البروفات في الميعاد عن طريق " تاكسي " بمفردها من العمارت متحملة الأجرة ودون أي شكوى أو طلب أية مساعدة ، كانت تفعل ذلك بقناعتها الشخصية بحب المسرح
والغريب في الأمر أن المسرحية وبعد أن إكتملت كل العناصر الفنية لها طلبت إدارة الرقابة على المسرحيات بالأمن القومي أن تشاهد البروفة قبل عرضها ، وكان قرار رفضها ، ومع ذلك لم تحتج تحية أو تندم على ما صرفته من أموال طيلة فترة البروفات .
بقلم : بدرالدين حسن علي
تحية زروق المقيمة بيننا هنا في كندا وتحديدا في سانت كاترين والتي صمتت تماما عن الحديث عن المسرح السوداني والسينما السودانية مثل فيلم " عرس الزين " للمخرج الكويتي خالد الصديق وفيلم " تحية واحتراما "وتاريخها ا المعروف في المسرح السوداني ، زاملتها لسنوات عديدة بالمسرح القومي بأم درمان وشاهدت لها بعض أعمالها المسرحية مثل : نبته حبيبتي ، خطوبة سهير ، هي وهو والمنضرة إلى جانب العديد من الأعمال التلفزيونية و الإستماع إلى بعض أعمالها الدرامية بالإذاعة.
ما يميز تحية زروق أنها فنانة بحق وحقيقة ، ولها قدرات وإمكانيات عالية جدا في التمثيل ، وجميع المخرجين السودانيين يعشمون ويطمحون أن تشارك تحية في أعمالهم المسرحية ، ومن أهم مواصفاتها بعيدا عن الحديث عن إمكانياته الفنية أنها ملتزمة بشكل غير عادي بالحضور في المواعيد المحددة للبروفات بل وحضور كل بروفات العمل الفني والإستماع بإهتمام لملاحظات المخرج ، وإحترام العمل الفني ذات نفسه .
تابعتها في جميع أعمالها المسرحية وكنت مندهشا جدا لقدراتها وإمكانياتها التمثيلية واحترامها للعمل الفني فاحترمتها كثيرا ، وعندما أتيحت لي فرصة إخراج مسرحية " حكاية تحت الشمس
السخنة "لمؤلفها صلاح حسن أحمد كان أول إختياري لكادر الممثلين تحية زروق ، ووافقت بلا مناقشة وأسعدني ذلك كثيرا ، وربما للمرة الأولى أقول أن بروفات المسرحية إستمرت لعدة شهور بماني الإدارة المسرحية بأم درمان كانت تحية تلتزم بحضور البروفات في الميعاد عن طريق " تاكسي " بمفردها من العمارت متحملة الأجرة ودون أي شكوى أو طلب أية مساعدة ، كانت تفعل ذلك بقناعتها الشخصية بحب المسرح
والغريب في الأمر أن المسرحية وبعد أن إكتملت كل العناصر الفنية لها طلبت إدارة الرقابة على المسرحيات بالأمن القومي أن تشاهد البروفة قبل عرضها ، وكان قرار رفضها ، ومع ذلك لم تحتج تحية أو تندم على ما صرفته من أموال طيلة فترة البروفات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق