السبت، 25 فبراير 2017

فن المسرح لا يفنى
بقلم : بدرالدين حسن علي
مسرحية " سبف العرب " للفنان الكويتي عبدالجسبن عبدالرضا كتب عنها الكثير من المقالات ختى ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في الكويت والكثير من البلدان العربية بما يسمى بال"التخمة "
 المسرحية  تسخر مما تصفه الغزو العراقي للكويت عام 1990، والتي تكرر عرضها عدة مرات  وأصبحت توثيقا لمأساة الغزو



وما يزال  النقاش والجدل يحتدم بين المتابعين حول تفاصيل تلك الذكريات، حول المسرحية الكويتية، التي اشتهرت بمختلف الدول العربية، بعد خروج القوات العراقية.



ووجد عرض المسرحية  المرة، اهتماماً مفاجئاً من قبل الكويتيين، إذ أنشأوا رسماً خاصاً على موقع “تويتر” حمل عنوان
 المسرحية "سيف العرب” ليجد طريقه إلى قائمة أكثر الموضوعات المتداولة في الكويت على “تويتر".



بعض الكويتيين سخر بشكل كبير من استمرار عرضها، كل هذه السنوات، لتصبح تقليداً ، ووصفوه بالممل وغرد بعضهم: “إذا ما انعرض كل عيد" سيف العرب" ما اسمه عيد.



وكتب فهد بن سعود مغرداً: “والله ماأ عرف شي  خوف اهل الكويت الا بعد رحيل صدام ، نعم صدام اخطا ولاكن خطأه ردة فعلو الغبية.   عيسى الظفيري كان له رأي آخر حين قال: “سيف العرب كان يلقّب بهذا اللقب … لكن انتزع منه قبل ٢6 سنة عندما  غدر العرب

الجدير بالذكر أن تاريخ 2 أغسطس 1990، شهد دخول القوات العراقية إلى الكويت لحوالي 7 أشهر، بعد حرب الخليج الأولى، لكن حرب الخليج الثانية أدت لانسحاب قوات صدام حسين وانسحابها بعد هجوم من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
المهم المسرح فن توثيقي خاصة عندما يعرف مقدموه كبف يقدمونه ، مسرحية أوديب ملكا للشاعر الكاتب المسرحي الإغريقي سوفوكوليس على الرغم من مضي آلاف السنين على كتابتها ما زالت فنا مسرحيا توثيقيا  رائعا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق