الأربعاء، 8 فبراير 2017

عندما لا يحب الناس موت البطل في السينما
بقلم : بدرالدين حسن علي
 رغم مشاهدتي للكثير جدا من الأفلام العالمية والمصرية والسودانية وغيرها ، إلا أن فيلم " تيتانيك " يبقى الفيلم الذي أحب مشاهدته في كل
وقت ،والواقع أن مشاهدته كانت بإلحاح من كريمتي مهيرة عندما كانت رئيس مهرجان سينما الطفل العربي ، كنا وقتها في القاهرة ، قالت لي : يا بابا أنا عازماك اليوم على السينما ، قلت لها حسنا هيا بنا ، وكان الفيلم " تيتانيك " وبعدها شاهدت هذا الفيلم خمس مرات ، وأذكر جيدا أن مهيرة كانت تبكي بعد إنتها ء الفيلم لأن البطل مات ، وسألتني  : لماذا إنتهى الفيلم بموت البطل ؟
هذا هو الموت حبا ، حتعرفيهو لما تكبري
 شويه ،
رغم مرور ما يناهز عشرين عاما على الظهور
 الأول للفيلم  ، إلا أن مجموعة من مشاهده الشهيرة لا تزال راسخة في ذاكرة العديد ممن شاهدوه


ويبقى أكثر مشهد مؤثر من الفيلم، مشهد وفاة البطل جاك “ليوناردو ديكابريو”، حيث اختار أن يضحي بنفسه ويبقى في مياه المحيط ويموت متجمدا لتعيش حبيبته روز “كيت وينسليت”، بعدما جعلها تطفو فوق قطعة خشب


وظل السؤال الذي شغل بال الكثيرين طوال السنوات الماضية “هل كان بمقدور روز إنقاذ جاك؟” كما تساءل البعض إن كانت أنانية روز أدت إلى وفاة جاك!.


خلال مشاركتها في مقابلة تلفزيونية مؤخرا واجهت كيت وينسليت ذلك السؤال الشهير عن نهاية “تايتانيك” فكان ردها صادما، حيث قالت إنه بالفعل كان بإمكان روز إنقاذ جاك.


إلا أن  مخرج الفيلم الكندي المتميز  ديفيد كاميرون كان قد رد سابقا على السؤال حول إمكانية إنقاذ جاك حيث أكد أن القطعة الخشبية التي حملت روز ما كانت لتطفو إذا صعد فوقها
جاك ، ومن هنا كان لا بد أن يموت البطل !!
إنها التضحية من أجل الآخر !
لي صديق في السودان لاعب كرة قدم  ممتاز، كنا يوميا نذهب سينما  الحارة  الرابعة بالثورة ، وفي ذات مرة شاهدنا فيلما ينتهي بموت البطل ،فاحتج " رجب " وهذا إسمه وشرع يشتم ، جاءه مدير السينما معتذرا  ووعده بعرض الفيلم غدا بدون موت
البطل !!!!!
كسرة يا أبو علي :
السينمات في السودان بتعرض دورين ، بسموهم دور أول ودور تاني ، واحد قال لا يمكن أدخل السينما في الدور التاني عشا ن البطل بكون تعبان ويمكن يموت !!!!!






       


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق