الخميس، 9 فبراير 2017

أشهر كتاب المسرح في العالم!!
سأتحّدث  باختصار عن أشهر كتاب المسرح العالمي والذين

تركوا بصمة واضحة في هذا المجال

واستقت ألأجيال منهم كثيرا من الفنون المسرحية .

ونجد أن واحدا من أعظم كتاب المسرح في التاريخ وهو الشاعر

المسرحي شكسبيردرس أدب الأغريق وخاصة الثلاث

العظام منهم وهم:اسخيلوس،سفوكليس،يوربيدس   ،واستخرج كثير من
القواعد في هذا الفن

وفي  كتابه"فن الشعر" بنى الفيلسوف أرسطوعلى ان هذه المسرحيات مثالا لكمال الفن







وخاصة مأساة أوديب التي استنبط منها اكثر أرائه في الفن المسرحي


ولعل مسرحية  (اوديب) لسفوكليس أرى أنها من الكنوز الأدبية التي

يروي فيها القارئ نهمه من القراءةلعمل أدبي راق،

وفيها نعيش انفعالات وتعميق للأحداث، وخاصة عندما تقترب

مواجهته بالحقيقة وان زوجته هي امه.

ونتسأ ءل كيف يتم تعميق النص ؟فمثلا نقرأ او نشاهد وقت عمل

جريمة او موقف مثير يصاحبه صوت الرعد،او ضؤء

البرق،وفي الأفلام الحديثه رنيين جرس التلفون...الخ




ومن اهم الكتاب :

1- ارسطو فانيس من  اشهر كتاب الملهاة الأغريق
عاش مابين448-380ق-م

كتب مايزيد على أربعين مسرحية لم يصل منها الا أحد عشر

مسرحية أشهرها(السحب) والضفادع.


2-بريخت:1898-1956م

كاتب وشاعر ومخرج مسرحي الماني اشتهر بما يسمى

"المسرح الملحمي"

حيث يواجه الانسان فسه في منهج نقدي. ومسرحياته توجه للعمل.

واهم مسرحياته:"اوبرا البنسات الثلاثه""حياة جاليلو"

"دائرة الطباشيرالقوقازية "

أما مسرحيته السيده الطيبه فأرى أنها إمتداد للمسرحية الاولى.


3-تشيخوف1860-1904م


القصاص والمسرحي الروسي اشتهر بكتابة المأساة

الطويلة_وربما البعض
 يتسأ ءل ماالفرق بين المأساة،

والملهاة وباختصار فنهاية الرواية اذا كانت مفرحة سميت ملهاه

واذا كانت حزينة سميت ماساة

وهناك اراء مختلفه في هذا الموضوع ليس مدار حديثنا-ومن اشهر مسرحياته"ايفانون ثم  تبعها بمسرحية شياطين

الغابة،

والنورس ،الخال فانيا،والشقيقات الثلاث ،ولكن اكثر ماشدني في تحليلاته النفسيةمسرحيته"بستان الكرز"

حيث يبدوعدم اهتمام تشيخوف بالحكاية قدر اهتمامه بالتحليل النفسي الدقيق لشخصياته المحطمة،

والمأساة عنده هي مأساة الوعي الفردي،المسجون في الواقع الراكد المميت،والمتطلع دائماالى التغيير دون مقدرة

حقيقية على تحقيقه.






شكسبير:
1564-1616م


شاعر انجلترا المسرحي،وواحد من أعظم كتاب المسرح في التاريخ،

استطاع بمسرحياته التي كتبها لفرقته المتجولة أن يهز كل القيم المسرحية

التي كانت سائدة في الكتابة المسرحية في عصره،ليس فقط في انجلترا

بل في العالم الغربي كله.

كتب ستا وثلاثين مسرحية لم يصل منها سوى اثنتا عشرة مسرحية.

"هاملت"

"عطيل"

الملك لير"

"روميو وجوليت"

"يوليوس قيصر"

"كيلوا بترا"

وهذه المسرحيات من أروع ماكتب شكسبير للمسرح، والى جانب هذه المآسي ،هناك مآسيه التاريخية

"هنري السادس

"ريتشارد الثالث".

ولم يقف شكسبير " عن حدود المأساة الكلاسيكية -ولي وقفة لاحقه لإيضاح بعض المصطلحات في هذا الفن-بل تعدى إلى

كتابة الملهاة وتعتبر"خاب سعي العشاق""سيدان من فيرونا""

كوميديا الأخطاء"ترويض النمرة"

"تاجر البندقية "

من التراث الحي للملاهي المسرحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق