الخميس، 19 يناير 2017


         أبو بروتس !

خبر لفت إنتباهي وتوقفت عنده طويلا ، الخبر عن لاعب كرة القدم  السابق محمد أبوتريكة ، حيث ورد إسمه في قائمة الكيانات الإرهابية من المصريين الممنوعين من السفر ، حسب ما ذكر لي صديقي الصحفي  محمد طلعت ، توقفت عند الخبر لأن مصر جارة وبيننا وبينها علاقات تاريخية ، وقبل أيام تنازل السيسي عن تيران و صنافير للسعودية بينما تصر القيادة المصرية أن حلايب مصرية والتنازل عنها مثل " لبن الطير " على الرغم من كل الوثائق التي تقول أنها سودانية .
طلعت لاحظ صمتي وسمعته يقول : يا زول إنت سامعني ؟ قلت له نعم
 سامعك ، ولكن سرحت بعيدا ، فقد جالت في خاطري كل الأحداث الرياضية التي جرت مؤخرا بين مصر والسودان وتذكرت  مباراة مصر والجزائر التي أقيمت في السودان والحملة البشعة التي شنتها الصحافة المصرية ضد السودان ! وفي حياتي  لم أسمع إطلاقا شيئا يمس الرياضيين السودانيين – مسالمين،  ظريفين ، حلوين وحريفين بس الكورة ما بتدي حريف ، والطامة الكبرى قلت يا ربي عصام الحضري إرهابي ؟ غواصة ؟
أصلو بيني وبينكم الأمور جايطة! قبل يومين كنت بتكلم مع واحد رياضي  من ناس تورنتو ، قال لي إنت عارف الكابلي ليه هاجر أمريكا ، لأنو جواهر غنت للسيسي وغنت كده كده يا التريلا ؟؟؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق