في
ذكراك يا مصطفى
منذ زمن طويل حسمت ذائقتي الفنية ، أحترم
جميع الأذواق ولا أبخس قدر أحد ، لكن أصبحت عندي موجهات لا بد من توفرها في المسرح
والسينما والصحافة وفي الغناء .
أستمع لسرور وكرومة وزنقار وجميع مطربي
جيلهم ، وأستمع لخوجلي عثمان وخضر بشير
وعائسة الفلاتية ومنى الخير وخليل إسماعيل ، وابراهيم عوض وعثمان حسين ونادر خضر وعبد
العزيز محمد داوود ومحمد احمد عوض وزيدان ابراهيم والأمين عبد الغفار ومحمد وردي
.... لكن الإستماع لمصطفى سيداحمد شيء مختلف ، فعندما أستمع له أستخدم كافة مخزوني
في الموسيقى والغناء واللحن والتطريب والكلمات و .....
لدا حزنت كثيرا عندما رحل مبكرا ، ففارقني
صوته " الفريش " ولذا لن أساه!!
بدرالدين يناير 17/
2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق