الخميس، 19 يناير 2017

                          في ذكراك يا مصطفى
منذ زمن طويل حسمت ذائقتي الفنية ، أحترم جميع الأذواق ولا أبخس قدر أحد ، لكن أصبحت عندي موجهات لا بد من توفرها في المسرح والسينما والصحافة وفي الغناء .
أستمع لسرور وكرومة وزنقار وجميع مطربي جيلهم ، وأستمع لخوجلي عثمان  وخضر بشير وعائسة الفلاتية ومنى الخير وخليل إسماعيل ، وابراهيم عوض وعثمان حسين ونادر خضر وعبد العزيز محمد داوود ومحمد احمد عوض وزيدان ابراهيم والأمين عبد الغفار ومحمد وردي .... لكن الإستماع لمصطفى سيداحمد شيء مختلف ، فعندما أستمع له أستخدم كافة مخزوني في الموسيقى والغناء واللحن والتطريب والكلمات و .....
لدا حزنت كثيرا عندما رحل مبكرا ، ففارقني صوته " الفريش "  ولذا لن أساه!!

بدرالدين يناير  17/ 2017  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق