كيف تعيش حياة سليمة ؟
بقلم : بدرالدين حسن علي
في دراسة مطولة تشرتها اراجيك أثبتت أن المال والشهرة والعمل بكد لا علاقة لهم بعيش حياة سعيدة حياة جيدة، وأن الشيء الوحيد المسؤول عن سعادتنا في الحياة: علاقتنا بالآخرين ، وما علينا تعلمه ثلاث دروس:
الدرس الأول
هو أن علاقتنا بالآخرين مهمة لنا كبشر، فنحن بطبيعتنا مجبولين على التواصل، على التعامل مع الآخرين، لم نخلق لنعيش في عزلة، ولهذا أصعب شعور يشعر به الإنسان؛ الوحدة، هذا ليس كلام عاطفي، فالأبحاث تؤكد أن الأشخاص الذين لديهم علاقات جيدة مع الأسرة، والأصدقاء، والمجتمع، هم أكثر سعادة ويتمتعون بصحة جيدة، ليست فقط الصحة النفسية بل الجسدية أيضًا، والمفاجأة أنهم يعيشون أكثر مقارنة بأولئك الذين يعيشون بمنعزل عن الناس.
الدرس الثاني
ستخبرني الآن أنك تشعر بالوحدة وسط حشد من الأصدقاء والأهل .. أليس كذلك ؟
حسنًا هذا درس ثاني علينا تعلمه، وهو أن العلاقات الجيدة فقط، هى التي نستحق أن نعيشها، العبرة ليست في عدد العلاقات، عدد الأصدقاء، الفكرة في العلاقات السوية الجادة التي تساعدك على المضي قدمًا، التي توفر لك الطمأنينة والهدوء النفسي، لا تلك التي تستنزفك وتصيبك بالقلق والخوف والاضطرابات نفسية !
صدقني العلاقات المضطربة لا تصيبك فقط بحالة نفسية سيئة، بل انها تتسبب في متاعب جسدية أيضًا، في دراسة حديثة يوصف علماء النفس مستوى الألم الذي يعيشه شخص محطم، أنه في مرحلة التعافي يشعر بنفس الألم النفسي والجسدي الذي يشعر به المدمن خلال فترة العلاج، نفس ركلات الألم في جسده ، نفس الإكتئاب، نفس الضياع، لذلك حافظ على نفسك وروحك ولا تورط نفسك في علاقة أنت تعلم أنها تدمرك.
الدرس الثالث
والدرس الثالث أن العلاقات الجيدة هى ثروة حقيقية، شيء لا يقدر بثمن، نعمة تستحق التقديس والشكر دائمًا وأبدًا، صدقني كل شيء يرحل، كل شيء ينتهي، لكن علاقتتنا بالآخرين هى ما يبقى ويدوم، علاقتك بشخص آدمي تشعر معه بمعنى الحياة، شخص يمكنك الإعتماد عليه، هدية حقيقية إذا ذهبت لن تعود، فحافظ على علاقتك الجيدة بالآخرين، وتذكر أنها ليس من السهل إيجاد علاقات سوية دائمًا.
وفي هذه النقطة علميًا؛ العلاقات الجيدة أفضل وسيلة للوصول إلى السلام الداخلي، والاستقرار النفسي، فالأبحاث تقول أن الأشخاص الذين يعيشون علاقات جيدة، ويشعرون حقًا بإمكانية الإعتماد على الطرف الآخر، يتمتعون بذاكرة جيدة لفترة أطول، على عكس من يفتقدون الثقة في علاقتهم ويشعرون بالوحدة وبأنهم لا يمكنهم الإعتماد على أحد، تتراجع الذاكرة لديهم بشكل ملحوظ.
بقلم : بدرالدين حسن علي
في دراسة مطولة تشرتها اراجيك أثبتت أن المال والشهرة والعمل بكد لا علاقة لهم بعيش حياة سعيدة حياة جيدة، وأن الشيء الوحيد المسؤول عن سعادتنا في الحياة: علاقتنا بالآخرين ، وما علينا تعلمه ثلاث دروس:
الدرس الأول
هو أن علاقتنا بالآخرين مهمة لنا كبشر، فنحن بطبيعتنا مجبولين على التواصل، على التعامل مع الآخرين، لم نخلق لنعيش في عزلة، ولهذا أصعب شعور يشعر به الإنسان؛ الوحدة، هذا ليس كلام عاطفي، فالأبحاث تؤكد أن الأشخاص الذين لديهم علاقات جيدة مع الأسرة، والأصدقاء، والمجتمع، هم أكثر سعادة ويتمتعون بصحة جيدة، ليست فقط الصحة النفسية بل الجسدية أيضًا، والمفاجأة أنهم يعيشون أكثر مقارنة بأولئك الذين يعيشون بمنعزل عن الناس.
الدرس الثاني
ستخبرني الآن أنك تشعر بالوحدة وسط حشد من الأصدقاء والأهل .. أليس كذلك ؟
حسنًا هذا درس ثاني علينا تعلمه، وهو أن العلاقات الجيدة فقط، هى التي نستحق أن نعيشها، العبرة ليست في عدد العلاقات، عدد الأصدقاء، الفكرة في العلاقات السوية الجادة التي تساعدك على المضي قدمًا، التي توفر لك الطمأنينة والهدوء النفسي، لا تلك التي تستنزفك وتصيبك بالقلق والخوف والاضطرابات نفسية !
صدقني العلاقات المضطربة لا تصيبك فقط بحالة نفسية سيئة، بل انها تتسبب في متاعب جسدية أيضًا، في دراسة حديثة يوصف علماء النفس مستوى الألم الذي يعيشه شخص محطم، أنه في مرحلة التعافي يشعر بنفس الألم النفسي والجسدي الذي يشعر به المدمن خلال فترة العلاج، نفس ركلات الألم في جسده ، نفس الإكتئاب، نفس الضياع، لذلك حافظ على نفسك وروحك ولا تورط نفسك في علاقة أنت تعلم أنها تدمرك.
الدرس الثالث
والدرس الثالث أن العلاقات الجيدة هى ثروة حقيقية، شيء لا يقدر بثمن، نعمة تستحق التقديس والشكر دائمًا وأبدًا، صدقني كل شيء يرحل، كل شيء ينتهي، لكن علاقتتنا بالآخرين هى ما يبقى ويدوم، علاقتك بشخص آدمي تشعر معه بمعنى الحياة، شخص يمكنك الإعتماد عليه، هدية حقيقية إذا ذهبت لن تعود، فحافظ على علاقتك الجيدة بالآخرين، وتذكر أنها ليس من السهل إيجاد علاقات سوية دائمًا.
وفي هذه النقطة علميًا؛ العلاقات الجيدة أفضل وسيلة للوصول إلى السلام الداخلي، والاستقرار النفسي، فالأبحاث تقول أن الأشخاص الذين يعيشون علاقات جيدة، ويشعرون حقًا بإمكانية الإعتماد على الطرف الآخر، يتمتعون بذاكرة جيدة لفترة أطول، على عكس من يفتقدون الثقة في علاقتهم ويشعرون بالوحدة وبأنهم لا يمكنهم الإعتماد على أحد، تتراجع الذاكرة لديهم بشكل ملحوظ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق