بمناسبىة يوم المرأة العالمي
بقلم
: بدرالدين حسن علي
لا
بد أنه كابوس ، نعم كابوس من النوع التقيل والذي يأتيني بين الحين والاخر عندما
أتعشى طعمية مخلوطة بشوية ملوخية وحبة وطنية ، ولا أدري لماذا ؟ فأنا أحبها جدا :
أقصد " الطعمية " فلماذا تخطيء معي وتجيئني هكذا في شكل كابوس
بالأمس
نمت بعد العشاء بانتظار الإحتفال بيوم المرأة العالمي ، فأنا أحب هذا اليوم كثيرا
وأحب المرأة السودانية بشكل عام ، وأتابع نضالاتها في الثامن
من مارس من كل عام تحتفل المرأه بيومها العالمي ، وهذا العام مع وصولنا الى القرن
الواحد والعشرين سيكون إحتفالنا مختلفا عن كل السنوات الماضية ، نظرا لما حققته
المرأه السودانية من انجازات ونجاحات في السودان وخارجه خاصة في تورنتو ، مما سيجعلها تنط وتقفز وتهلل
فرحا وسرورا وابتهاجا وغبطه وسعاده الى ابعد الحدود ، وسيكون هذا العام هو عام الامتيازات والتفوق والإبداع ..
لقد استطاعت المرأة السودانية في تورنتو الدخول الى موسوعة جينز للارقام القياسيه في مجال في الكثير من المجالات ،
يا هندوسة وصفية إسحق وجليلة خميس وحوا جنقو وأمل هباني وعلوية كبيدة وخديجة بدر وأميرة عثمان وسمر أبنعوف وسمية بشرى وهاجر حبيب الله !!!!
لقد استطاعت المرأة السودانية في تورنتو الدخول الى موسوعة جينز للارقام القياسيه في مجال في الكثير من المجالات ،
يا هندوسة وصفية إسحق وجليلة خميس وحوا جنقو وأمل هباني وعلوية كبيدة وخديجة بدر وأميرة عثمان وسمر أبنعوف وسمية بشرى وهاجر حبيب الله !!!!
يا مهيرة ! وعازة د و فاطمة أحمد إبراهيم ، دعوني أغني : نحن رفاق
الشهدا أمهاتهم
نحن !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق