السبت، 3 ديسمبر 2016

  بمناسبىة يوم المرأة العالمي
بقلم : بدرالدين حسن علي
لا بد أنه كابوس ، نعم كابوس من النوع التقيل والذي يأتيني بين الحين والاخر عندما أتعشى طعمية مخلوطة بشوية ملوخية وحبة وطنية ، ولا أدري لماذا ؟ فأنا أحبها جدا : أقصد " الطعمية " فلماذا تخطيء معي وتجيئني هكذا في شكل كابوس
بالأمس نمت بعد العشاء بانتظار الإحتفال بيوم المرأة العالمي ، فأنا أحب هذا اليوم كثيرا وأحب المرأة السودانية بشكل عام ، وأتابع نضالاتها         في الثامن من مارس من كل عام تحتفل المرأه بيومها العالمي ، وهذا العام مع وصولنا الى القرن الواحد والعشرين سيكون إحتفالنا مختلفا عن كل السنوات الماضية ، نظرا لما حققته المرأه السودانية من انجازات ونجاحات في السودان وخارجه  خاصة في تورنتو ، مما سيجعلها تنط وتقفز وتهلل فرحا وسرورا وابتهاجا وغبطه وسعاده الى ابعد الحدود ، وسيكون هذا العام  هو عام الامتيازات والتفوق والإبداع ..
                     لقد استطاعت المرأة السودانية في تورنتو الدخول الى موسوعة جينز للارقام القياسيه في مجال في الكثير من المجالات ،
                  يا   هندوسة وصفية إسحق وجليلة خميس وحوا جنقو وأمل هباني وعلوية كبيدة وخديجة بدر وأميرة عثمان وسمر أبنعوف وسمية بشرى وهاجر حبيب الله !!!!
 يا مهيرة ! وعازة  د و فاطمة أحمد إبراهيم ، دعوني أغني : نحن رفاق الشهدا أمهاتهم
 نحن !  

                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق