الجمعة، 15 يناير 2016



                             من أفلام السينما الكندية  
بقلم : بدرالدين حسن علي

.
                                         من أفلام السينما اكندية فيلم (الفراشة الزرقاء) للمخرجة ليا بول يسرد حكاية طفل في العاشرة من عمره يعاني من سرطان الدماغ ويحلم بإمساك فراشة نادرة اسمها مورفو الزرقاء، تصمم أمه على مساعدته لتحقيق أمنيته فتقنع عالِم حشرات شهير بالذهاب إلى الأدغال لتحقيق حلم طفلها.
حاز الفيلم في عام 2005 على جائزة أفضل تصوير في مسابقة جوترا السينمائية.
                                           ويناقش الفيلم المعنون (حياتي بدوني) للمخرجة ايزابيل كوايست  قصة إمرأة شابة تسكن في عربة مقطورة مع طفلتيها وزوجها العاطل عن العمل، وهي تعمل بكد وحيوية كعاملة تنظيف في إحدى الجامعات للإنفاق على عائلتها.
ثم تنقلب حياة المرأة رأساً على عقب حين يشير فحص طبي إلى أنها مصابة بمرض لا شفاء منه عندئذ، تشرع آن في التمتع بحياتها وتعيش آخر أيامها بشغف.
                                    حاز فيلم حياتي بدوني على 16 جائزة في مهرجانات عالمية منها: جائزة أفضل فيلم كندي في عام 2003 وجائزة إتحاد صالات سينما الفن الألمانية في برلين.
وهناك  فيلم (محطات في التاريخ الأفغاني) لدومنيك بروست كواحد من الأعمال التسجيلية اللافتة التي توثق لأحوال بلد مثل أفغانستان وما شهده من تحولات في العام 2001 عندما انهار حكم طالبان واخذ الأفغان يحاولون التفاعل مع المجتمع الدولي وإعادة البناء .
الفيلم يسلط الضوء على مجموعة إعلامية تضم مجلتين وإذاعة في تلك البقعة الساخنة بالأحداث.
من خلال عمل هذه المجموعة الصحفية يرسم الفيلم الوثائقي عملية إعادة اعمار بلد يتوق إلى مستقبل أفضل رغم كل التحديات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق