يا روعة صوت الموسيقى يا قرشي يا سوداني يا أسمراني
بقلم : بدرالدين حسن علي
كلانا درس بمعهد الموسيقى والمسرح ، إخترت
المسرح " أبو الفنون " واختار " الموسيقى " أم الفنون "
، كلانا شيخنا الراحل المقيم حمدنالله عبدالقادر إبن الحصاحيصا ، ذلكم هو د. عاصم الطيب القرشي ود الحلاوين
الحصاحيصي التي فارقها منذ كان طفلا وأصبح إبن السودان ، أصبح أستراليا ، أصبح
نجما عالميا ، تاريخ ناصع من الإبداع تماما كما قال هاشم صديق :حاجه زي نقر الأصابع لما ترتاح للموسيقى ، عزف خلف محمد وردي ومحمد الأمين ثم مغتربا
رافعا إسم السودان في
العلالي ..
منذ كان طفلا تنبأ له أهلي بالنبوغ ، وجاب
معظم ربوع السودان ، مؤسسا لموسيقى تعبر عن هويته ووحدته ، معتزا مفتخرا بسودانيته
، مادحا مثل والدي : يا راحلين إلى منى بغيابي هيجتموا يوم الرحيل فؤادي ، أذكر
مديحك ومعزوفاتك الموسيقية الرائعة ، أذكرك يا عطر السودان المعتق
منذ أن وطئت قدماي الأرض الكندية تجولت في
معظم مدنها ، إلى أن إستقر بي المقام في تورنتو ، وكان إستماعي لعبدالكريم الكابلي
والعديد من الفنانين الرائعين ، وأمني
نفسي بالإستماع للموسيقار السوداني
العالمي بشير عباس وللفرقة الموسيقية
السودانية ، وما زلت أمني النفس للإستماع لصوت شعرائنا في تورنتو ، سعادتي لا توصف
بقدوم الموسيقار السوداني الأسترالي العالمي د, غاصم الطيب القرشي ليجعل من برد
تورنتو دفئا سودانيا رائعا
كروعة صوت الموسيقى يا سوداني با أسمراني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق