الجمعة، 15 يناير 2016



                           يا روعة صوت الموسيقى    يا قرشي يا سوداني يا أسمراني
بقلم : بدرالدين حسن علي
كلانا درس بمعهد الموسيقى والمسرح ، إخترت المسرح " أبو الفنون " واختار " الموسيقى " أم الفنون " ، كلانا شيخنا الراحل المقيم حمدنالله عبدالقادر إبن الحصاحيصا  ، ذلكم هو د. عاصم الطيب القرشي ود الحلاوين الحصاحيصي التي فارقها منذ كان طفلا وأصبح إبن السودان ، أصبح أستراليا ، أصبح نجما عالميا ، تاريخ ناصع من الإبداع تماما كما قال هاشم صديق :حاجه  زي نقر الأصابع  لما ترتاح للموسيقى   ، عزف خلف محمد وردي ومحمد الأمين ثم مغتربا رافعا إسم السودان في
 العلالي ..
منذ كان طفلا تنبأ له أهلي بالنبوغ ، وجاب معظم ربوع السودان ، مؤسسا لموسيقى تعبر عن هويته ووحدته ، معتزا مفتخرا بسودانيته ، مادحا مثل والدي : يا راحلين إلى منى بغيابي هيجتموا يوم الرحيل فؤادي ، أذكر مديحك ومعزوفاتك الموسيقية الرائعة ، أذكرك يا عطر السودان المعتق
منذ أن وطئت قدماي الأرض الكندية تجولت في معظم مدنها ، إلى أن إستقر بي المقام في تورنتو ، وكان إستماعي لعبدالكريم الكابلي والعديد من الفنانين الرائعين ،  وأمني نفسي  بالإستماع للموسيقار السوداني العالمي بشير عباس  وللفرقة الموسيقية السودانية ، وما زلت أمني النفس للإستماع لصوت شعرائنا في تورنتو ، سعادتي لا توصف بقدوم الموسيقار السوداني الأسترالي العالمي د, غاصم الطيب القرشي ليجعل من برد تورنتو دفئا سودانيا رائعا
كروعة صوت الموسيقى يا سوداني با أسمراني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق