الخميس، 7 يناير 2016



Top of Form
Bottom of Form
o
o
o


                                            إلى روح نور وحورية حاكم
بقلم: بدرالدين حسن علي  : 
                                               محمد جابر محمد عبدالله " نور الشريف " – 28 أبريل 1946-11أغسطس 2015" حورية حسن محمد احمد
حاكم " حور " 7ديسمبر 1951- 31ديسمبر 1997.
                                             نور الشريف بدأ حياته الفنية عام 1967 وعقب تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحيةن \، وكان الأول للدفعة التي ضمت الممثلة المسرحية السينمائية صفاء أبو السعو د " أم هديل ونضير " وحاليا زوجة الشيخ صالح عبدالله كامل ، وضمت أيضا الراحل المقيم الفنان المخرج المسرحي عوض محمد عوض ، والذي عمل في السودان بالمسرح القومي بأم درمان وأخرج مسرحيات : الزوبعة تأليف الكاتب المسرحي المصري محمود داب وسودنة الكاتب المسرحي السوداني الراحل المقيم يوسف حليل ، السلطان الحائر تأليف توفيق الحكيم ، عودة شايلوخ عن مسرحية تاجر البندقية لويليام شكسبير . حورية حاكم بدأت حياتها الفنية عام 1976 ، وترتيبها الثانية في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة ومن أشهر أفلامها " الزار " وهي في نفس الوقت زوجة الفنان المسرحي والكاتب الصحفي بدرالدين حسن علي المقيم حاليا في كندا وله كريمتهما مهيرة ، حورية عقب تخرجها عملت مع عدد من كبار المخرجين السينمائيين المصريين ، وغادرت للسودان حيث عملت بالإنتاج السينمائي والإذاعة السودانية والتلفزيون ومؤسسة الدولة للسينما ثم غادرت للكويت وأخرجت عددا من الأفلام الوثائقية ومن أشهر أعمالها " أوبريت السودان " مع الفنان الكويتي غريد الشاطيء

ا
                                                                           نور الشريف ما أكثر ماقدم فى المسرح الذى بدأ به وهو لما يزل طالبا بالمعهد العالى للفنون المسرحية  ، لعب  دور روميو فى مسرحية شكسبير بالمعهد العالي للفنون المسرحية  من إخراج كمال عيد لكنها للأسف لم تعرض ،  وتوالت  روائع أدواره لتختطفه السينما التى توهجت بأدوار لاتنسى توجته يطلا متفردا ولينتخبه زملاؤه عضوا بأول مجلس لنقابة الممثلين     

               

o
o
o
o
o
o
o

اخر رسالة كتبها على صفحته الشخصية بـ(فيسبوك) موجهاً رسالته إلى جمهوره العريض، حيث بدأ نور الشريفك كلمته الأخيرة: ( دائما أقول إن الإنسان يتعلم من كل التجارب الحياتية التي يمر بها، ولذا أعتبر تجربة المرض معلماً كبيراً، لأنني تعلمت من خلالها الصبر، وتغيرت نظرتي لأشياء كثيرة، ولكنها في الوقت نفسه أكدت لي أن الإنسان عندما يخلص لفنه ويجتهد في عمله يحجز لنفسه مكاناً ثابتاً في قلوب الملايين من الناس.. سعدت باهتمام الناس بي وسعدت أكثر بإلحاح البسطاء من أجل الاطمئنان على حالتي الصحية.. حالتي الصحية في تحسن ولكني أعاني من صعوبة في الحركة بسبب ألم في ساقي بإذن الله سوف يزول بعد إجراء الجراحة.. تعودت دائماً النظر إلى الأشياء المضيئة في حياتي، وكلما كانت محنة المرض تشتدّ كنت أشعر بسعادة، كلما رأيت سارة ومي وأحسست باهتمام الناس بي(.

وواصل قائلا: (عشت أياماً صعبة كثيرة، منها أيام في فترة الطفولة، وأيام في سن الصبا، ولكن أيام المرض هي الأصعب.. الصحة غالية وأنصح كل الناس بالحفاظ عليها، فقد توقفت عن التدخين لأنه خطر وأتمنى أن يقلع الجميع عن هذه العادة السيئة.. وأملي أيضاً الرجوع قريباً للعمل، فالوقوف أمام الكاميرا يمنحني الإحساس بالحياة.. بعد أيام بإذن الله يأتي شهر رمضان الكريم، وتبدأ المنافسة الدرامية، ومن البروموهات أرى أن هناك أعمالاً جيدة تستحق المتابعة، مثل مسلسل ( أستاذ ورئيس قسم) لصديق عمري عادل إمام، وأتمنى له التوفيق دائماً لأنه من اكتشفني وقدمني للجمهور(.
واختتم رسالته لجمهوره العريض بالحديث عن مستقبل مصر: (متفائل بمستقبل مصر السياسي رغم كل التحديات، ومصدر التفاؤل هو حالة الصراحة والمواجهة بين الحكومة والشعب، فإذا وقعت أزمة أو حدث موقف غريب يخرج السيد الرئيس ويتكلم مع الناس، أو يخرج رئيس الحكومة ويشرح الأسباب والتفاصيل.. هناك سياسة جديدة أتمنى أن تؤتي ثمارها، وأن تنتعش مصر اقتصادياً.. لأن الوضع الاقتصادي يمثل تحدياً كبيراً للرئيس وللحكومة(.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق